رامى عضو مبتداء
. : بيانات اصافية المشاركات : 61 نقاط : 183 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 11/01/1996 الانتساب : 23/02/2011 العمر : 28
| موضوع: وحوش شرسة ولكن اغبياء الأربعاء فبراير 23, 2011 11:44 am | |
| وحوش شرسة.. ولكن أغبياء من سلسلة نزيف الدم المشتعل (2) من أغرب ألغرائب ألتي تدمى القلوب هو مايحدث من بني الإنسان لأخيه الإنسان من حروب مبيدة وفتاكة تنتزع رؤوس الضحايا بالملايين ومكائد وضغائن وصراعات طاحنة هي قمة في التردي وسوء الخلق وللأسف ألشديد فهذا المخلوق الغريب هو بعينه الذي قد اختاره الله من بين جميع الأجناس الأخرى ليكون خليفة له في الأرض ليعمرها لا ليخربها ولعبد الله وحده ولاشريك له،وأسجد الله له ملائكته وفضله عن سائر المخلوقات برجاحة العقل تفضيلا ، والواضح أمامنا ومن سير أحداث التاريخ منذ نزول أبينا آدم وحتى هذا الزمن الذي نحن فيه نجد أن هذه الصراعات لن يجدي قمعها ولن تفلح أية محاولات لوقف هذا النزيف المشتعل بين الأخوة وللأسف ألمحزن أنهم أولاد آدم وحتى قيام الساعة ، ومن بين هذا التطاحن المحزن أنزل الله رسله جميعا للهداية وفض التطاحن الذي يلتهب سعيرا وتذكيرهم بالآخرة ألتى قرارهم واستقرارهم وإرساء دفة المحبة والتراحم فيما بينهم ، فكانت النتيجة المحزنة أنهم قتلوا ألأنبياء الذين قد جاؤا لهدايتهم واستمروا على غيهم في التطاحن على ركام الدنيا الزائل ولم يتعظوا ، وكانت تخرج من بين هذه الفئات المسعورة والضالة في كل أمة من ألأمم فئة قليلة العدد وكبيرة في المهابة والرشاد نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم وهم الفئة التي يستخرجها الله من بين هذه الفئات الكثيرة للفوز برحمته ودخول الجنة ، ولكي نعلم فضل الله على الذين آمنوا وأنهم يقفون بأقدام ثابتة على أرض الحقائق والأهمية ألقصوى في إرسال رسوله الطاهر المطهر ليكون رحمة للعالمين ، وليكون آخر رسل الله على الأرض وليختم به رسالاته ،والذي يدهش العقول أن الله سبحانه وتعالى أنزل ألرسل لهداية الخلق وتبشيرهم بالجنة وهم غافلون ويأبون أن يدخلونها لما يقترفوه من تناحر وسوء فيما بينهم ،والأحوال المتردية بين العباد تزداد سوءاً وأصبح ألعالم يموج كله ويتجه نحو ألنهاية وظهور علامات الساعة وظهور ألفئات ألضالة وألتى تسمى نفسها ب(عبدة ألشيطان وذلك لتمهد لظهور ألمسيخ ألدجال ألمختبىءفى الأرض والذي سوف يكون أعظم فتنة في الأرض ولن يستطيع أن يوقفه ويقتله إلا نزول عيسى عليه السلام ،، فقد حدد الإنسان لنفسه مسيرة الفناء ودخول ألنار وصدق الرسول ألكريم في نبوءاته كلها فهي وحى من عند الله سبحانه وتعالى فعن أبى سعيد الخدرىقال : قال النبى صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يوم ألقيامه :يا آدم : يقول لبيك ربنا وسعديك فينادى منادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى ألنار ،قال :يارب وما بعث ألنار ؟قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى ألجنة ،ولنا هنا وقفة تأمُّل محزنة لكل عاقل متدبر عند أنواع درجات الحرارة التي قد أثبتها العلم فمثلا درجة حرارة سطح ألشمس 6000 درجه مئويه ودرجة حرارة باطن الشمس تبلغ 20 مليون درجة مئوية والمعروف طبعا أن الشمس نجم متوسط الحجم من حيث الحجم والوزن والضوء والحرارة والطاقة وثمة شموس أخرى يبلغ قطر أحداها قدر قطر شمسنا هذه نحو ألفين مره وتصل درجة حرارة سطح احدهم 39000 درجه مئويه فبالله عليك كيف تتخيل كم تبلغ درجة حرارة باطنه طبعا ستتجاوز البليونات من الدرجات المئوية إذن الأدهى وأمَّر من ذلك أنك لاستطيع أن تتخيل درجة حرارة جهنم والتي أوقد عليها لتحمى ثلاثة آلاف عام حتى تكون سوداء مظلمة تخيل ياأخى هل نستطيع حتى الإقتراب منها وكيف يفرح الإنسان ألذي يعلم أنه سيخرج من جهنم بعد حين وكيف سيتحمّل هذا العذاب حتى يخرج ؟ولو تعلمون أن هذا النبى قد حذرنا بأنه يعّظم أهل النار في النار حتى أن مابين شحمة أذن احدهم إلى عاتقه مسيرة سبعين خريفا وان ضرس الكافر كجبل احد وان جلد الكافر يبلغ سمكه سبعين ذراعا هذه مقتطفات اسوقها عليكم من أحاديث صحيحة حتى نتخيل مدى فداحة المصيبة والكارثة على من سيقع فى النار لنتجنب ونحذر ، فما بالك بالذي سيدخل جهنم فلا يخرج منها أبدا !! ولو تفكرنا قليلا في يوم من أيام الآخرة لوجدناه يعادل ألف سنة من سنين الأرض فكيف ترتضى لنفسك أيها ألمسكين هذه ألذلة وألمسكنة ، والذي يتأمل قليلا ثم يخشع قلبه فسوف يعلم مدى أهمية وجود ألرسول العظيم ليكون إرساله للعالمين فرصة أخيرة لنهاية ألخلق ورحمة عظيمة للعالمين و سائر المخلوقات بما فيهم ألجن وجميع الموجودات وكيف يجترئ الذين يجدون فى أنفسهم الكذب على الله أن يهينوه فى سيرة أهل بيته الأطهار وفى عائشة بالذات وهى حب الرسول الذي جاء لينقذنا فتحمل الأذى من أجل أن ينير لنا طريق الهداية فلفقوا لها رضى الله عنها الأكاذيب والإتهامات ألباطلة وبرغم أن الله سبحانه وتعالى قد برأها من فوق سبع سموات ، إن قضية ألدفاع عن هذه ألطاهرة أم المؤمنين لن تغلق حتى يستريح الرسول فى رقاده لمن الهبته سياط تلفيق الكافرين الذين يدَّعون بأنهم مسلمون وبكل وقاحة أيضا يدعون بأنهم من أهل بيت الأطهار والرسول والمؤمنون بريئون منهم ومن إسلامهم ألمزيف وسوف أسوق عليكم بالإثباتات كل أكاذيبهم وبالدليل إن شاء ربى وسوف أسوق لكم أساليب من شوهوا صورة الإسلام والمسلمين وتلفيق أكاذيبهم الرخيصة وألدنيئة وأقص عليكم من من الأحاديث الصحيحة لهذا الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مايثبت كذبهم ومايثبت صحة آيات الله التى تتنزل على العالمين ن وقد ثبت هذا علميا فهى آيات عظيمة تتجلى بنور اليقين ،، والذي يدفعك للتساؤل المُلِحَّ على الخاطر من هم أمة محمد ؟ والتي هي خير الأمم والتي أشار عليها ألرسول ألعظيم صلى الله عليه وسلم في باقي الحديث السابق والذي يقول: فشق ذلك على القوم (أي صعب ذلك على من سمعوا من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى ألنار وواحد إلى الجنة ) فقال ألنبى صلى الله عليه وسلم :إني لأرجوا أن تكونوا ربع ألجنة ، إني لأرجوا أن تكونوا شطر ألجنة ،ثم قال صلى الله عليه وسلم اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج وإنما أنتم فى الأمم كالشامة فى جنب ألبعير ،والإجابة على هذا ألتساؤل لا تحتاج إلى تفكير عميق فكل شيء ظاهر من نتيجة ألأحداث والله قد وصف الفائزون وصفا دقيقا بحيث يستطيع أي إنسان أن يستخرجهم من بين جموع الخلق فى كتابه ألكريم وأظهر رونق صفاتهم فى آيات كثيرة جدا ، أما الذين أتبعوا أهوائهم فغيروا وبدلوا وكذبوا على الله ، فليسوا من أمة محمد ولن يكونوا لأن قول لا إله إلا الله له شروط ويلزمه ألعمل بهذه الشروط وليس باللسان والقلب يسلك طريق الغفلة والغواية ويعمل بأعمال ألشياطين ،فوجود الرسول صلى الله عليه وسلم له أهمية قصوى فى إستخراج الناس من ألجهالة وكل أحاديثه الصحيحة تنذرنا من الأخطار القادمة من كل اتجاه وتبشرنا بأننا على الحق ولا خوف على من إتبع هدى الله وهو الكريم الذي يغفر ولاشريك له وإلى لقائى معكم فى مشاركة تاليه إن أراد الله لى عمرا واستودعكم الله............ساديكو
| |
|