اذيكم اخوانى واخواتى فى اللهالنهاردة جيبلكم حاجة حلوة اوى عن اولى العزم وهيا
مجموعات معلومات وكلها بتقوى بعدها نبتدى
على بركة الله
أولو
العزم من الرسل عليهم السلام
هذا الجدول يبين ألو العزم من
الأنبياء، مع شرح موجز لسيرتهم المطهرة..
نوح عليه السلام
كان
نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه
وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس،
واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى
يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى
كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا
من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين
إبراهيم عليه السلام
هو
خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش
في قوم يعبدون الكواكب والأصنام، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك
إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية
الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل
الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء
الكعبة مع إسماعيل
موسى عليه السلام
أرسله الله تعالى إلى فرعون
وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى
فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى
وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن
الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش
عظيم، ووقت أن ظن أتباعه أنهم مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون
نجاته وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين
عيسى عليه
السلام
مثل عيسى مثل آدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، هو عيسى
بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وهو الذي بشر بالنبي محمد، آتاه
الله البينات وأيده بروح القدس وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن
المقربين، كلم الناس في المهد وكهلا وكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ
فيها فتكون طيرا، ويبرئ الأكمه والأبرص ويخرج الموتى كل بإذن الله، دعا
المسيح قومه لعبادة الله الواحد الأحد ولكنهم أبوا واستكبروا وعارضوه، ولم
يؤمن به سوى بسطاء قومه، رفعه الله إلى السماء وسيهبط حينما يشاء الله إلى
الأرض ليكون شهيدا على الناس
محمد صلى الله عليه وسلم
النبي
الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر
قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو
طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة
والعشرين من عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد
ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة حيث اجتمع حوله
عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة بدء التاريخ الهجري، توفي بعد
أن حج حجة الوداع هذه بعض الآثار التي أوردها السيوطي في الدر المنثور في بيان معنى
أولو العزم )
( وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس
قال: أولو العزم من الرسل النبي صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى
وعيسى.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان وابن
عساكر عن أبي العالية {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} قال: نوح
وهود وإبراهيم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبروا وكانوا
ثلاثة ورسول الله صلى الله عليه وسلم رابعهم قال نوح: "يا قوم إن كان
كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله) (يونس، الآية 71) إلى آخرها
فأظهر لهم المفارقة وقال هود حين (قالوا: إن نقول إلا اعتراك بعض
آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله وأشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه)
(تعود؟ ؟ الآية 53) فأظهر لهم المفارقة قال لإبراهيم (لقد كان
لكم أسوة حسنة في إبراهيم) (الممتحنة، الآية 4) إلى آخر الآية فأظهر
لهم المفارقة قال يا محمد: (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون
الله) (الأنعام الآية 56) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند
الكعبة فقرأها على المشركين فأظهر لهم المفارقة.
وأخرج ابن عساكر عن
قتادة في قوله {أولو العزم} قال: هم نوح وهود وإبراهيم وشعيب
وموسى.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال {أولو العزم} إسماعيل
ويعقوب وأيوب، وليس آدم منهم ولا يونس ولا سليمان.
وأخرج عبد الرزاق
وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: {أولو العزم} نوح وإبراهيم
وموسى وعيسى.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {فاصبر كما صبر أولو
العزم من الرسل} قال: هم الذين أمروا بالقتال حتى مضوا على ذلك نوح
وهود وصالح وموسى وداود وسليمان.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن
عبد الله رضي الله عنه قال: بلغني أن أولي العزم من الرسل كانوا ثلثمائة
وثلاثة عشر. ) انتهى المراد نقله .
والعزم :بمعنى الإرادة الصلبة
القوية، يقول الراغب في مفرداته: إنّ العزم هو عقد القلب على إمضاء الأمر.
وقد
استعملت كلمة العزم في مورد الصبر في آيات القرآن المجيد أحياناً، كقوله
تعالى: (ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأُمور).
وجاءت أحياناً بمعنى
الوفاء بالعهد، كقوله تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له
عزماً).
تنبيه حصر
بعض أهل العلم أولي العزم من الرسل في الخمسة المذكورين في آيتي الأحزاب
والشورى ، وليس هناك دليل يدل على صحة ما ذهبوا إليه .
ولا شك أن
الأنبياء الخمسة - الذين هم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد صلى
الله عليهم أجمعين - هم أفضل الأنبياء ، وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم ، وهم أول من يدخل تحت هذا الوصف ؛ إلا أن الأنبياء جميعاً من أهل
العزم .
ويؤيد هذا ما أخرجه ابن جرير عن ابن زيد , في قوله : { فاصبر
كما صبر أولو العزم من الرسل } قال : كل الرسل كانوا أولي عزم لم يتخذ الله
رسولا إلا كان ذا عزم , فاصبر كما صبروا .
وفي تفسير القرطبي : ( وقال
ابن عباس أيضا : كل الرسل كانوا أولي عزم . واختاره علي بن مهدي الطبري ,
قال : وإنما دخلت " من " للتجنيس لا للتبعيض , كما تقول : اشتريت أردية من
البز وأكسية من الخز . أي اصبر كما صبر الرسل .) رجح الإمام الشنقيطي في أضواء البيان أن المراد بأولي العزم من
الرسل : الخمسة المذكورون في آيتي الأحزاب والشورى
(وَإِذْ أَخَذْنَا
مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً
غَلِيظاً) (الأحزاب:7)
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ
نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي
إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشورى:13)
قال
رحمه الله : (اختلف العلماء في المراد بأولي العزم من الرسل في هذه الآية
الكريمة اختلافاً كثيراً.
وأشهر الأقوال في ذلك أنهم خمسة، وهم الذين
قدمنا ذكرهم في الأحزاب والشورى، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم
الصلاة والسلام.
وعلى هذا القول فالرسل الذين أمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن يصبر كما صبروا أربعة فصار هو صلى الله عليه وسلم خامسهم.)
ثم
قال :
( واعلم أن القول بأن المراد بأولي العزم
جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأن لفظة من، في قوله: من الرسل بيانية
يظهر أنه خلاف التحقيق، كما دل على ذلك بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى:
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ}، فأمر الله
جل وعلا نبيه في آية القلم هذه بالصبر، ونهاه عن أن يكون مثل يونس، لأنه هو
صاحب الحوت وكقوله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَى ءَادَمَ مِن قَبْلُ
فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} فآية القلم، وآية طه المذكورتان
كلتاهما تدل على أن أولي العزم من الرسل الذين أمر النبي صلى الله عليه
وسلم بأن يصبر كصبرهم ليسوا جميع الرسل والعلم عند الله تعالى.)
وقد
ذكر البلنسي في تفسير مبهمات القرآن أن الناس اختلفوا في أولي العزم من
الرسل على أقوال كثيرة حصرها القاضي أبوبكر بن العربي في عشرة أقوال .
ثم
أورد هذه الأقوال العشرة مع التعليق على بعضها ، ثم ختم بقوله :
( والصحيح عند الحذاق أن كل من أثنى الله عليه بالصبر مطلقاً
فهو من أولي العزم .) 2/505-508 وجميل ما قاله ابن عطية :
ولا محالة أن لكل نبي ورسول عزماً وصبراً.
وقد
علق القاضي محمد كنعان على آية الأحقاف بما حاصله أنه ليس هناك دليل على
تعيين أولي العزم ، وأن الأنبياء كلهم من أولي العزم .
وأما آية طه
{وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَى ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
عَزْماً} في حق آدم فلا تدل على أنه ليس من أهل العزم عموماً ، وإنما نفي
عنه العزم في مسألة أكل الشجرة ، أي لم نجد له عزماً في ترك الأكل من
الشجرة التي نهي عنها .
وعل كلٍ ؛ كثير من المفسرين على أنهم الخمسة
المشار إليهم أعلاه ، مع التنبيه على أن محمداً صلى الله عليه وسلم - وهو
سيدهم وإمامهم - ليس داخلاً في آية الأحقاف ؛ لأنه مأمور بأن يصبر كصبرهم .
وقد
نظم بعضهم في أولي العزم فقال :
أولو العزم نوح والخليل الممجد
وموسى وعيسى والحبيب محمد
جاء في شرح
العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ ما نصه:
واختلف العلماء في أولي
العزم من الرسل من هم؟ على أقوال كثيرة:
القول الأول:
أنَّ كل رسول
هو من أولي العزم، ومعنى أُولِيْ العَزْمْ يعني أولي الصبر والمصابرة
والجَلَدْ والتجلد في دين الله - عز وجل -، فهم أهل عزم قوي في مواجهة
أعداء الله وأهل صبر ومصابرة.
فهذا القول أنَّ كل رسول هو من أولي
العزم.
ما معنى قوله إذاً {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ
مِنَ الرُّسُلِ}؟
قالوا {مِن} هنا ليست تبعيضية بل بيانية، مثل ما تقول
الرجل من القوم.
يعني فاصبر كما صبر أولو العزم من الناس؟ لا؛ من الرسل.
والرسل
كلهم على هذا، فتكون {مِنَ} هنا على هذا التفسير بيانية لا تبعيضية.
القول
الثاني:
أنَّ أولي العزم من الرسل هم ثمانية عشرة رسولاً وهم المذكورون
في سورة الأنعام.
القول الثالث:
أنَّ أولي العزم من الرسل خمسة
وهم المذكورون في سورة الأحزاب وسورة الشورى، قال - عز وجل - {شَرَعَ
لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ
أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ
مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}[الشورى:13]، فَجَمَعَ خمسة الرسل وهم
المذكورون أيضاً في سورة الأحزاب.
وهذا القول بأنهم الخمسة
هؤلاء، هو الأظهر والأرجح ويَدُلُّ له ويُقَوِّيه أنَّ هؤلاء الخمسة هم
الذين يستغيث الناس بهم يوم القيامة من شدة الحساب أو من شدة هول الموقف
وطول المُقَامْ في طلب تعجيل المحاسبة والقضاء بين الخلق، أعاننا الله جل
علا على شدائد ذلك اليوم، في حديث الشفاعة الطويل المعروف، يأتون آدم ثم
قال يأتون نوحا ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم محمد صلى الله عليه وسلم.آدم
خَرَجَ لأنه ليس برسول بقي الخمسة لأنهم مرسلون. والله
ورسولو اعلم